امثله لكيفيه الحوار مع فتاه

في هذا الفصل سنعرض بعض الأمثلة، لكيفية الحوار مع فتاة جميلة أعجبت بها، فلا يجب عليك أن تحفظ نص الحوار أو تجعله شيء أساسي في التعرف على أي فتاة تراها، ولكن قم بفهم كيف يدور الحوار، وتعلم منه وأضف عليه ما يتناسب مع الموقف والجو المحيط بك وبالفتاة.
المكتبة وأماكن بيع الكتب:
اذا أردت التعرف على نساء تحب القراءة والاطلاع على الكتب أو المجلات، فالمكتبات وأماكن بيع الكتب، هي المكان الأفضل لذلك، كثير من المكتبات لديها مكان خاص لتناول القهوة، وتكون للفتاة التي تذهب الى المكتبات أو أماكن بيع الكتب الوقت الكافي لتتعرف عليهن، فالوقت الكافي ضروري لكي تراك قبل التعرف عليك. فالوقت بالنسبة للفتاة أمر ضروري في تعاملها مع الرجل وقبوله واستلطافه.
المكتبات وأماكن بيع الكتب، هو مكان يمكن لك كسر الجمود وفتح حوار مع أي فتاة تعجبك وبسهولة، ولكي تتعرف عليها مثلا تسألها عن أ] نوع من الكتب تحب أن تقرأ وتفضل، أو هل قرأت كتاب....... للمؤلف الذي تبحث عنه، في هذا المثال ترى فتاة جميلة جدا تبحث عن كتاب لأرقام القياسية جينس ، وطبعا أنت تقوم بدور تتصفح الكتب في الجهة القريبة لها، وهنالك أكثر من طريقة للحديث معها:
أنت: هل عمرك قرأتي كتاب للمؤلف......."اسم المؤلف للكتاب الذي تحمله بين يديها" أذكر اسم المؤلف لها والحاصل على جائزة نوبل مثلا.
هي : في الحقيقة لا، ولكنني أعجبني هذا الكتاب وأردت أن أقرأه.
أنت: في الحقيقة وبدون كذب، أنا لم أسمع بهذا المؤلف في حياتي كلها ولا أعرف القراءة، وأنا قلت لك ذلك لأنني أردت التعرف عليك، وأنا لم أجد شيء أقوله لك غير ذلك ( بنوع من الصدق و المزاح".
هي : معقول!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنت: نعم يجب أن أكون صادقا معك ، وأنا لاحظتك، وأنت تمشين ورأيت شعرك الأسود الطويل، وأحببت التعرف عليك، بالمناسبة أنا اسمي حمزة.
هي : أنا سعيدة في التعرف عليك أنا ريان.
أنت : هل تأتين الى المكتبة لشراء الكتب دائما؟
هي: في الحقيقة لا ولكنني عندي موعد مع صديقتي، وهي سوف تتأخر فأردت أن أبحث عن كتاب معين أتسلى به لحين تأتي.
أنت : هل تعملين أو تدرسن آنسة ريان؟
هي : أنا طالبة في الجامعة
أنت : ما هو اختصاصك؟
هي : اختصاصي علوم التسيير
استمر في الحديث معها في الدخول بحياتها العملية ( في أي سنة تدرسين وهل أنت مرتاحة في هذا الاختصاص........................) وفي الأخير
انت: أنا جدا سعيد بالحديث معك آنسة ريان ، وأنا فقط أردت التعرف عليك أو نتقابل في كافتيريا نشرب فنجان قهوة، لكي نتعرف على بعضنا اذا لم يكن لديك أي مانع، هل لديك رقك خاص بك ؟
هي: أوكي لما لا
أنت : ما هو رقم هاتفك لأتصل بك ؟
هي : أنا عادة لا أعطي رقم هاتفي لأحد.
أنت: أنا أتفهم ذلك ولكن أعرف بأننا تقابلنا الآن، دعيني أقول لك شيء آخر.......ما رأيك باختراع البريد الالكتروني، نرى بعض على الانترنت ونتعرف على بعض أكثر.........؟
هي : بالتأكيد هذا أفضل.
من الضروري جدا، بأن تشعر بعدم الارتياح والضيق من عدم اعطائها رقم هاتفها لك من اللقاء الأول، أو الشعور بالرفض، فعدم إعطاء الفتاة رقم هاتفها الخاص بها، له عدة أسباب خاصة بها، ربما يكون لديها علاقة مع شاب آخر ( ربما تهتم بك أنت ويقل اهتمامها بالشخص الذي تعرفه)، أو أنها من عائلة محافظة جدا، وتخاف من أهلها، أو انها لا تريد أن تظهر لك بأن كل من يتحدث معها تعطيه رقم هاتفها مباشرة......أو أنها بمزاج غير جيد ( الدورة الشهرية ) الخ
ومن ناحية أخرى، لا تخجل من قول الحقيقة أحيانا، في التغزل بجمالها لأن النساء كل النساء، تحب أن تسمع من الأشخاص الغرباء كلمات الغزل والإطراء والإعجاب، وحتى لو كانت بعمر الستين عاما.
المقهى الكافتيريا :
دخلت مقهى أو كافتيريا وكنت واقفا في الدور، ولاحظت فتاة جميلة جدا تجلس لوحدها، تقرأ كتاب عن المحاسبة، فبإمكانك الجلوس بمقربة منها و التحدث معها ويمكنك قول شيء مثلا........................
أنت : عفوا أنا ألاحظ بأنك تقرئين كتاب عن المحاسبة، أتذكر أنني أخذت هذه المادة عندما كنت بالثانوية، وكانت درجاتي أقل درجات.
هي: أنا كذلك لا أحب هذه المادة، ولكنني سوف أقدم امتحان في هذه المادة
أنت: كيف ترين المادة........هل درستيها بشكل جيد؟
هي: على ما أعتقد جيد.......ولكنني مرضت منها.
أنت: بأي جامعة تدرسين؟
هي: تذكر اسم جامعتها لك.
أنت : أنا أيضا أدرس بنفس الجامعة........أنا اسمي حمزة وأنتي ؟
هي : أنا إيناس.
تستمر بالحديث معها وتسألها في أي سنة هي بالجامعة، وهل تسكن قريبا من هنا، أو أنها تأتي الى هذا المكان دائما....................الخ.
أنت: أنني أشعر أني عطلتك عن دراستك أنا جد سعيد بالحديث معك، ولكن يجب احترام أوقات الدراسة.
هي: وأنا كذلك.
انت: أنا أريد أن أتعرف عليك أكثر، اذا لم يكن لديك مانع، ما هو رقم هاتفك لكي أتكلم معك ونتعرف على بعض أكثر في أي وقت تحبين.
هي بالتأكيد.
بعد أن أخذت رقم هاتفها قل لها " مع السلامة" مع ابتسامة خفيفة ونظرة واذهب أنت في طريقك، إنني أعلم أنه عندما وصلت إلى طلب رقم الهاتف، كنت متردد في طلبه منها ، ولكن اذا لم تسألها عن رقم هاتفها، فلن تراها مرة أخرى، واذا رفضت ذلك لا تيأس وينتابك شعور ضيق......فيمكنك السؤال عن بريدها الالكتروني بقول " مم م م م م م م م ولو طلبت بريدك الالكتروني عل ترفضين" أو إعطائها رقم هاتفك أو بريدك الالكتروني ولا فسوف يضيع كل جهدك سودا ولن تستفيد شيئا!!!!! .
أمثلة متقدمة :
انه يتطلب عليك أن تكون ممثلا ومخترعا بارعا للمواقف للتحدث مع الفتيات وفي الحقيقة الرجل الجريء هو الذي يحقق ما يريد بسهولة ويتعامل مع المواقف بسلاسة.
لنعطي مثال صعب عليك كمبتدأ، اذا كنت مسافرا ودخلت الطائرة ورأيت فتاة جميلة جدا، وأردت التعرف عليها، ولكن هي بعيدة عنك، فهي تجلس في الصف 12، وأنت في الصف 14، ولكن لاحظت أن الكرسي الذي بجانبها لا يوجد به أحد، فالرجل الجريء هو الذي يقوم مباشرة اليها ويتظاهر بان هذا الكرسي هو له، وأنه يريد الجلوس عليه ، تجلس وتقول لها مباشرة ألا تلاحظين أن عدد المسافرين قليل جدا؟..........وتبدأ الحديث معها وطرح الأسئلة التقليدية ( هل هي مقيمة بهذه الدولة...........هل زيارة.............جودة الخدمات المقدمة..............الاف الأسئلة التقليدية......وبعدها الانتقال الى الأسئلة الشخصية......عملها عمرها واسمها ودراستها..........الخ).
الرجل الجريء الواثق من نفسه، هو الذي يخلق الظروف والمواقف بسهولة، ليتعرف على ما يريد من النساء وفي الوقت الذي يريد وفي أي مكان يكون تكون به النساء الجميلات.